رئاسة مجلس الوزراء
جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
53 مليون جنيه يضخها جهاز تنمية المشروعات لتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية بالقرى المستهدفة من حياة كريمة في محافظة أسيوط
تاريخ الخبر: 4/13/2021

قام فرع جهاز تنمية المشروعات بأسيوط بتنظيم دورة تدريبية لتأهيل الشباب على إقامة المشروعات الصغيرة وإدارتها بمركز أبو تيج وهو أحد المراكز المستهدفة من المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وقد تم تنظيم الدورة التدريبية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وصرح الأستاذ رميح عبد الحسيب مدير فرع الجهاز بأسيوط أن مبادرة "حياة كريمة " تستهدف 7 مراكز بالمحافظة وهى "ديروط ، منفلوط ، ابنوب ، الفتح ، ساحل سليم ، أبو تيج وصدفا" موضحا أنه قد تم ضخ اجمالى تمويلات بلغت حوالى 101 مليون جنيه في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حققت ما يزيد عن 5700 فرصة عمل بالمراكز السبعة؛ منها ما يقرب من 53 مليون جنيه للقرى المستهدفة من المبادرة .. وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر يوليو. وبالنسبة للخدمات غير المالية، أشار مدير فرع الجهاز بأسيوط إلى أن الفرع قام بتنظيم 14 دورة تدريبية لتنمية مهارات ريادة الأعمال والتدريب على بعض الصناعات الحرفية بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ومديرية القوى العاملة وحزب مستقبل وطن ومنظمة العمل الدولية استهدفت تلك الدورات 314 متدرب ( شاب وفتاة )، هذا بالإضافة إلى حوالى 50 ندوة للتوعية بالمزايا والحوافز التي يقدمها قانون تنمية المشروعات الجديد وبالدور الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات في دعم أصحاب المشروعات وأضاف أن فرع الجهاز قام بتنظيم سلسلة من الزيارات الميدانية للمراكز والقرى المستهدفة لتحديد الاحتياجات الفعلية لكل قرية بلغت 165 زيارة بهدف تحديد المشروعات المناسبة لطبيعة كل قرية. وأضاف رميح عبد الحسيب أن فرع الجهاز بأسيوط قد قام باستخراج رخص مؤقتة ودائمة وتوفيق أوضاع لعدد 165 مشروع، واستخراج 155 شهادة تصنيف ومزايا للمشروعات للاستفادة من التيسيرات التي يقدمها قانون تنمية المشروعات رقم 152 لعام 2020 بالإضافة إلى استخراج حوالى 50 بطاقة ضريبية وتأمينات اجتماعية. يأتي ذلك استمرارا للجهود التي يبذلها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " التي تسعى للتخفيف عن كاهل المواطنين والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي لأبناء المراكز المستهدفة من خلال إكسابهم مهارات جديدة تساعدهم على تلبية متطلبات سوق العمل أو إقامة مشروعات صغيرة توفر فرص عمل لأبناء وإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجا.