رئاسة مجلس الوزراء
جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

محمود على محمد قطب

تصنيع أغذية ومقرمشات

محمود على محمد قطب

وسط ظروف اعتيادية لأسرة مصرية ترعرع محمود قطب ابن محافظة بني سويف الذي طالما ما حلم بأن يحرز تقدما ونجاحا ملموسا في حياته العملية، ليقرر بعد إتمام مسيرته التعليمية أن يشق طريقه بحثا عن مراده، وعقب الاربع سنوات التي قضاها محمود قطب في شغل وظيفته بكبري مصانع السيارات، قرر أن يسافر إلى إحدى دول الخليج وظل يعمل بها طيلة 20 عام،

وطيلة العشرين عام ، كان محمود يكد ويجتهد متدرجا في المناصب،  وعلى الرغم من ارتقاءه  في حياته المهنية والعملية، إلا ان عينه كانت دائما على موطنه "مصر"  وسرعان ما ادرك بوادر التنمية التي تسارعت وتيرتها بشكل ملحوظ منعكسه ايجابا علي الوضع الاقتصادي والانتاجي،  واخذ محمود يراقب ويراقب حتي جاءت لحظة الحسم  حينها كان الحنين إلى الوطن والأهل يعتريه، ولذلك قرر الرجوع من جديد إلي أحضان المحروسة عازما علي الاستثمار داخلها ليكون مساهما في النهوض بالصناعة المصرية ، ومن  داخل مصنعه "المتخصص في إنتاج المواد الغذائية " الكائن بالمنطقة الصناعية  في بياض العرب ببني سويف .

وعندما غادر أراضي مصر لم يكن يعلم أنه عندما يقرر العودة سيكون على موعد مع فرصة العمر، التي طالما حلم بها، والتي تمثلت في دعم جهاز تنمية المشروعات له حيث أنه لم يكن يعلم منذ أن وطأة قدميه أرض الوطن أن الجهاز سيكون المرشد والداعم الوحيد له في تحقيق نجاحه،  

 وشرع قطب في مشروعه المتخصص في "انتاج المواد الغذائية والمقرمشات" في  يناير 2020 وسرعان ما انخرط وسط ديناميكية تلك الصناعة حتي استطاع ان يجني ثمار انتاجه بعد شهرين محققا أرباح مرتفعة مستفيدا من خبرته التي اكتسبها خلال العشرين عام الماضية  في خدمة ومصلحة بلده وشكل التمويل الذي حصل عليه محمود من جهاز تنمية المشروعات   ، كما قال "  ان هذا التمويل مثل لي بادرة أمل في الوقت الصعب"  وإلى جانب النجاحات المتتالية داخل البلاد تمكن قطب من استهداف وجهات تصديرية بعدد من الدول العربية منها ليبيا وفلسطين والسودان  وكل هذا جعل من محمود قطب رجل صناعة مصري من طراز خاص حيث انه لا يمثل فقط قصة نجاح ولكنه نموذج يجب ان يحتذي به كل شاب يزعم ان نجاحه سيتحقق عند الاغتراب خارج حدود هذا الوطن. وباتت امنيه محمود الآن " أن يقدم كل الشباب على أخذ خطوة نحو العمل الحر، موفرين على أنفسهم عناء الاغتراب خارج وطنهم"