مشغولات يدوية وبدويه
بشري فتاة سيناويه نجحت في إنتاج أثواب ومشغولات يدوية تحمل طابع التراث السيناوى.
لم تقتصر موهبتها فقط على حياكة ملابسها وملابس أفراد بلدتها، بل أصبحت حرفة تنتج منها قطع مميزة، تحقق مصدر دخل لها ولأفراد اسرتها وتغزو بها الأسواق.
وبالإضافة إلى ذلك وفرت بشري فرص عمل وتدريب لعشرات السيدات والفتيات بهدف تطوير أداء المرأة السيناوية واستغلال موهبتها في تحقيق دخل يساعدها على تحسين معيشتها ومعيشة أسرتها،
بدأت بشري مشروعها منذ أكثر من ١٥ عاما في قريتها بشمال سيناء معتمده على الحرف المتوارثة من الأجداد والآباء حيث تعلمت أصول الحرفة علي يد امها وجدتها
وبدعم من جهاز تنمية المشروعات حصلت بشري على حزمة من الخدمات غير المالية ومن أهمها التدريب في مجال اداره وتنمية الأعمال وكذا في مجال التسويق بالإضافة الي أن الجهاز هو الداعم الدائم لها في تسويق منتجاتها من خلال اشراكها في العديد من المعارض.
ومن خلال دعم الجهاز ومساندته لبشرى استطاعت تطوير مشروعها وزاد حجم الأيدي العاملة بالمشروع ليصل الي ما يقرب من 20 سيدة وفتاة وفرت لهن بشرى مصدر دخل خاص بهن
ومنذ ما يقرب من ٧ سنوات نجحت بشرى في تدريب عدد من فتيات قريتها وبعض القرى المجاورة على تصميم وتطريز القطع البدويه السيناوية،
وقامت الفتيات التي تدربن على يد بشرى بتدريب أخريات على نفس الحرفة، فأخذت الدائرة تتسع شيئا فشيئا.
وتقول بشري "قدرت أدرب بنات وسيدات كتير على الحرفة وبعد التدريب أصبح لمئات الفتيات مصدر دخل ورزق ليهم ولأسرهم "